2011-05-16

شنو هالنيران من هالجيران

أشارت وزارة النقل العراقيه الى ان هناك ضغوطاً إقليمية تعيق إنجاز ميناء البصرة الكبير كونه سيؤثر على مصالحها الاقتصادية حيث من المؤمل ان يغير الميناء خارطة النقل البحري العالمية كونه سينقل البضائع من اليابان والصين وجنوب شرق آسيا إلى أوروبا عبر العراق الذي يسعى إلى بناء منظومة نقل متكاملة تربطه مع الدول الإقليمية عبر القناة الجافة التي تصل بين دول البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي ودول شرق آسيا وتعد اكبر قناة نقل في العالم.
يذكر ان مشروع ميناء مبار ك الذي أعلنت الكويت عن البدء بإنشائه في السادس من نيسان الماضي بعد عام من إعلان العراق عنبناء ميناء الفاو الكبير وسط تحذير اقتصاديين بأن الميناء الكويتي الجديد سوف يقطع الممر الملاحي الوحيد المؤدي إلى مينائي أم قصر وخور الزبير العراقيين. وبدأت مؤخرا آليات ومعدات إنشائية ثقيلة تعمل حاليا على دق الركائز وإنشاء الطرق والسداد الترابية وتشييد المنشآت السطحية في جزيرة بوبيان غير الاهلة التي تقع في الجهة المقابلة لموقع ميناء الفاو الكبير.
وبحسب ما أعلنت الكويت فإن المشروع سينفذ على أربع مراحل تنتهي آخرها في عام 2016 ويشمل إنشاء أرصفة للحاويات بطول كيلومتر ونصف وعشرات المراسي ومنطقة حرة للتبادل التجاري ومجمع سكني متكامل وخط للسكك الحديدية يربط بين طرفي الجزيرة - نقلا عن جريده ايلاف الالكترونيه

و قد كتب الاخ مصطفى كامل مقاله في مدونته عن هذا الاستفزاز الكويتي تحت عنوان العقرب و دواؤها و هي مقاله جديره بالقراءه

و في الاخير لا نقول سوى كثرت سكاكين الغدر حين كبوت يا عراق...و لكن العملاق لا يوضع في زجاجه و فجرك حتما قادم يا سيد الكل