2011-08-07

قصًه هنديه

شرطه هنود يموتون من كثره التمارين الرياضيه....هذا عنوان الخبر الذي قرأته لكم البارحه حيث أكد الخبر على انه  اعلن في الهند ان خمسة عناصر من الشرطة الهندية ماتوا خلال الاسبوعين الماضيين بسبب الارهاق عقب اختبارات الرشاقة والتحمل بدني فرضت على قوة الشرطة في ولاية اوتاربراديش الواقعة شمالي البلاد. وذكرت الانباء ان آخر ضحيتين من هؤلاء ماتا الخميس، عقب يومين من مرضهما بعد ان نقلا الى المستشفى

وقد اجبرا، مع غيرهم من عناصر القوة، على ركض مسافة عشرة كيلومترات، كجزء من حملة الرشاقة والتحمل البدني. كما اغمي على 90 شرطيا آخر خلال سباق التحمل الاجباري، وهي ركضة اشترط فيها ان تنجز في وقت لا يتعدى 75 دقيقة من اجل تأهلهم للترقيات

و هذه هي واحده من مصايب الهنود...ما شافوا ترشيق حكومه قرود الحظيره الخضراء و تعلموا منهم...كان شافوا الترشيق على اصوله...لانه بدا الترشيق الحكومي و انتهى و لا واحد من هؤلاء القرود احتاج ان يركض او حتى يلزم سره على اي سلعه مشتقه نفطيا او كهربائيا...و لا واحد فقد وعيه او مركزه او راتبه الذي يصله ثالث و مثلًث...كما انه و لا واحد منهم احتاج لاي جهد عضلي غير يشيل الموبايل ماله و يحرك فمه حتى راتبه يقفز و يتضخم و يصير  بالملايين..بعدين شنو هاي النظريات القديمه التي يعمل بها الهنود...لازم تركض حيل و سريع حتى تترقى...ما شافوا شلون بالعراق صاروا الجماعه ماخذين رتبه لواء و فريق ...لا ركضه و لا هم يحزنون...بل بالعكس...شوفوا ضخامه الرئيس ماما جلال و بقيه الشله...كل ما يزيد وزنهم " مقاس بالكيلوات " يقل قدرهم عند الشعب بس رواتبهم تزيد و حصانتهم و نوابهم و عدد افراد الحمايه المخصص لهم يزيد ايضا....اذن كل هذه النظريات المثبته بالواقع و التطبيق العملي فاتت على الهنود و النتيجه ان الهنود بقوا هنود و خسروا بعض من افراد شرطتهم المساكين

و لهذا أعزائي تشوفون شرطتنا الموقره دائما متفانين في خدمه الشعب و فرحانين....لانهم مدا يشتغلون حسب نظريات هنديه اكل عليها الدهر و شرب....و ليحيا التطور العراقي